JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->
الصفحة الرئيسية

طرق سحرية للتغلب على الإحباط

ما هو الإحباط 


 الإحباط هو حالة تشتت الإنسان وتجعله في وسط دائرة مفرغة يفكر ويحاول دون جدوى ، كما أنها تؤثر بشكل سلبي على حالته النفسية والصحية بشكل عام ..


ففي علم النفس يعرف الإحباط بأنه ظرف أو حالة تحول بين الشخص و تحقيق إحدى حاجاته النفسية أو الاجتماعية ، يكون الإحباط خارجي المنشأ في معظم الأحيان أو ناتج عن عوامل خارجية مع أنني أعتقد الظروف الخارجية تؤثر على الشخص حسب نظرته لها و حسب تعامله معها فالإنسان له دور في حدوث الإحباط حتى لو كانت الظروف الخارجية سيئة ...




 والمقصود هنا أن الإنسان قد يشجع مشاعر الإحباط بواسطة الأفكار السلبية فيزداد و قد يثبطه بتقبل الواقع و الصبر مع السعي للإصلاح و تغيير الأوضاع الصعبة ، ، قد ينتج الإحباط عن علة في نفس الإنسان أو عن عاهة يشكو منها أو انخفاض في مستوى الذكاء.....أو عن الرغبة بتحقيق أهداف هي أبعد منالاً من أن يبلغها الشخص بقدراته و مؤهلاته ، لكن الإحباط يدفع الشخص لبذل جهد أكبر (إحباط إيجابي) و غالباً ما يثير غضبه و يغريه بانتهاج سبيل العدوان لكنه لا يورث أي علة نفسية خطيرة إلا إذا تواصل و تكرر ، بل قد يكون الإحباط بنَّاء إذا حمل الشخص على اكتشاف حلول لمشكلاته ، يواجه الشخص الإحباط عندما يعجز عن تحقيق رغباته بسبب عائق ما مادي أو اجتماعي أو نفسي أو إعاقة أو قد ينتج عن حالة صراع نفسي تحول دونه و دون إشباع دوافعه


التغلب على الإحباط. 


 يحاول الإنسان التغلب على الإحباط لتجاوز تأثيراته النفسية و هناك طرق غير مباشرة للتغلب على الإحباط تدعى الحيل العقلية mental mechanism

من هذه الحيل : الكبت – النسيان – التعويض – تكوين رد فعل – احلام اليقظة – الإسقاط – الانسحاب – النكوص – التبرير ، قد يؤدي الإحباط إلى حدوث مشاكل نفسية معقدة و خطيرة.

 كما أن للتغلب على الاحباط عدة وسائل أخرى :-


كتمارين الاسترخاء ، وتجنب الأفكار السلبية ، والخروج للتسلية ، وممارسة الرياضة ، وإشغال نفسك بالأمور المفيدة كقراءة الكتب والاستماع إلى المحاضرات وغيرها من الوسائل .


 وأخيراً كلما أصبت بحالة الإحباط تذكر ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم " انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله " رواه مسلم .




الاسمبريد إلكترونيرسالة